شات منابر السيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تم بحمد لله افتتاح شبكة السيرة العطرة للدخول ... إضغط على اللينك http://el-sera.com/vb/ .. دمتم فى أمان الله

 

 آل عمران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روضة فى الجنه
عضو مشارك
عضو مشارك
روضة فى الجنه


انثى عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

آل عمران Empty
مُساهمةموضوع: آل عمران   آل عمران Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009, 7:48 am




آل عمران 820974

آل عمران " "

آل عمران 365642


هما رسل من رسل بني إسرائيل
وقد ذكرهما الله في عداد مجموعة الرسل عليهم السلام .
قال تعالى :
{ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنْ الصَّالِحِين } الأنعام : 85




قبيل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام كان زكريا عليه السلام من كبار

الربانيين الذين لهم شركة فى خدمة الهيكل .

وكان عمران - والد مريم - إمامهم ورئيسهم ، والكاهن الأكبر فيهم .



حنَّة و إيشاع = ( اليصابات عند أهل الكتاب ) أختان

أما حنَّة : فكانت زوجة عمران ، وكانت من العابدات ، وكانت لا تحمل

وأما إيشاع " اليصابات " : فكانت زوجة زكريا عليه السلام ، وكانت عاقراً
لا تلد ايضا .
وكانت حنة زوجة عمران .. وذات يوم رأت طائرا يطعم ابنه الصغير في فمه ويسقيه .. ويأخذه تحت جناحه خوفا عليه من البرد ..
وذكرها هذا المشهد بنفسها فتمنت على الله أن تلد .. ورفعت يديها وراحت تدعو خالقها أن يرزقها بطفل . ..
واستجابت لها رحمة الله فأحست ذات يوم أنها حامل .. بعد أن لبثت ثلاثين عاماً لا يولد لها فحملت .. وملأها الفرح والشكر لله .
فنذرت ما في بطنها محررا لله لخدمة بيت المقدس .. كان معنى هذا أنها نذرت لله أن يكون ابنها خادما للمسجد طوال حياته .. يتفرغ لعبادة الله وخدمة بيته .. وكانت ترجو أن يكون ذكراً .
وجاء يوم الوضع ووضعت زوجة عمران بنتا ، وفوجئت الأم !!
كانت تريد ولدا ليكون في خدمة المسجد والعبادة ، فلما جاء المولود أنثى قررت الأم أن تفي بنذرها لله برغم أن الذكر ليس كالأنثى .
سمع الله زوجة عمران تسأله أن يحفظ هذه الفتاة التي سمتها مريم ، وأن يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ نَخْسَةِ الشَّيْطَانِ إِلاَّ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ ».

{ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا }
آل عمران : 36- 37

وحملت حنة زوجة عمران إبنتها مريم وقدمتها إلى بيت المقدس ، ودفعتها
إلى العبَّاد والربانيين فيه , تنفيذا لنذرها وآوفت بنذرها .
وكان هذا من أحكام الشريعة اليهودية .

وتنافسوا في كفالتها لأنها ابنة رئيسهم وكاهنهم الأكبر - ويظهر أن
عمران أباها كان قد توفي في هذه الأثناء - فكل واحد يتسابق لنيل هذا الشرف .. أن يربي ابنة شيخهم الجليل العالم وصاحب صلاتهم وإمامهم وأصرّ زكريا عليه السلام - زوج خالتها - على أن يكفلها هو ، وحصل الخصام
بينهم أيُّهم يكفل مريم
ثم لجأوا إلى القرعة فكانت كفالتها من حظ زكريا .
وبدأ زكريا يخدم مريم ، ويربيها ويكرمها حتى كبرت ..
كان لها مكان خاص تعيش فيه في المسجد .. كان لها محراب تتعبد فيه .. وكانت لا تغادر مكانها إلا قليلا .. يذهب وقتها كله في الصلاة والعبادة .. والذكر والشكر والحب لله . ..

وكان زكريا يزورها أحيانا في المحراب .. وكان يفاجأه كلما دخل عليها أنه أمام شيء مدهش .. يكون الوقت صيفا فيجد عندها فاكهة الشتاء .. ويكون الوقت شتاء فيجد عندها فاكهة الصيف .



شبَّت مريم في بيئة عبادة وتقوى داخل بيت المقدس ، وأكرمها الله
بكرامات عديدة ، وكان من كراماتها ما قصَّه الله تعالى :
{ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } آل عمران : 37
وقال عز وجل :
{ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ } آل عمران : 43
كانت الملائكة تأتي إلى مريم وتخبرها بأن الله اصطفاها وطهرها ، واصطفاها على نساء العالمين .





هنالك تحرك فى قلب زكريا عليه السلام حب الذرية فهو شيخا عجوزا ضعف عظمه ، واشتعل رأسه بالشعر الأبيض ، وأحس أنه لن يعيش طويلا .. وكانت زوجته وهي خالة مريم عجوزا مثله ولم تلد من قبل في حياتها لأنها عاقر .. وكان زكريا يتمنى أن يكون له ولد يرث الشريعة عنه وعن العلماء الصالحين من آل يعقوب ويرث علمه ويصير نبيا ويستطيع أن يهدي قومه ويدعوهم إلى كتاب الله ومغفرته ..
حيث أنه خشي أن يتولى أمر الرياسة الدينية في بني إسرائيل موالي من الجهلة
والفساق والمتلاعبين بالدين .

هنالك داخل المحراب دعا زكريا ربه ، وناداه نداءً خفياً، قال :
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } مريم : 4- 5- 6فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة
من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين } . }

قال زكريا :
{ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيًّا }
مريم : 8

قال منادي الملائكة :
{ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُنْ شَيْئًا }مريم : 9قال زكريا :
{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا * فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا }مريم : 10- 11أمّا مريم سلام الله عليها فقد نشأت نشأة طهر وعفاف محروسة بعناية الله
تعالى ، حتى إذا بلغت مبلغ النساء ، وبينما هي في خلوتها إذا بالملك
جبريل تمثل لها بشراً سوياً فذعرت منه فقالت :
{ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيًّا } مريم : 18 أي: إنْ كنتَ شقيّاً فاجراً فإني أعوذ بالجبار القهار المنتقم منك .

فقال لها جبريل :
{ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا } مريم : 19قالت مريم :
{ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيًّا } مريم : 20قال جبريل :
{ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا} مريم : 21
وكذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ، ويعلمه
الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل .

ونفخ جبريل في جيب مريم فحملت بإذن الله بعيسى عليه السلام ، ولما
حملته انتبذت به مكاناً قصياً بعيداً عن أهلها في جهة شرقية ، وواظبت
على عبادتها كعادتها .






وكان حمل مريم بعيسى عليه السلام في الوقت الذي كانت فيه زوجة
زكريا عليه السلام حاملاً بيحيى وولد عيسى بعد ميلاد يحيى بثلاثة أشهر .
والله أعلم

نشأ يحيى - كما بشَّر الله - نشأة صلاح وتقوى وعلم ، وقد آتاه الحكم
صبياً ، وأقبل على معرفة الشريعة وأصولها وأحكامها حتى صار عالماً
متبحراً ، ومرجعاً يرجع إليه في الفتاوى الدينية .
ثم وافته النبوة والرسالة قبل أن يبلغ من العمر ثلاثين سنة ، وقال الله :
. { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا {


وكان يحيى عليه السلام في صباه يقتات جراداً وعسلاً بريَّاً ، ويلبس
الصوف من وبر الإبل .

ويُسمَّى يحيى عند العلماء النصارى : ( يوحنَّا ) ، ويلقبونه ( المعمدان ) لأنه
كان قد تولى التعميد المعروف عند النصارى ، وهو : التبريك بالغسل
بالماء للتوبة من الخطايا .
وقد ظهر في ناحية الأردن ينذر الناس
بالتوبة ، فخرج إليه أهل ( أورشليم ) والكور القريبة من الأردن ، فكان
يعمّدهم في النهر وينذرهم باقتراب ملكوت السماوات .

وقد عمَّد يحيا عيسى في نهر الأردن وبرَّك عليه وهو ابن ثلاثين سنة

برز اسم يحيى عليه السلام ، وكان حاكم فلسطين في ذلك الوقت
( هيرودس ) وكان رجلاً شريراً فاسقاً ، وكانت له ابنة أخ يقال لها :
( هيروديا ) بارعة الجمال ، فأراد عمها هيرودس أن يتزوج منها ، وكانت
البنت وأمها تريدان هذا الزواج ، فلما علم يحيى عليه السلام بذلك أعلن
معارضته لهذا الزواج ، وبينَّ تحريم زواج العم بابنة أخيه في الشريعة

فحقدت أم الفتاة على يحيى ، وبيَّتت له مكيدة قتل، فزينت ابنتها ( هيروديا )
بأحسن زينتها ، وأدخلتها على عمها ، فرقصت أمامه حتى ملكت مشاعره ،
فقال لها : تمنَّي عليّ ، فقالت له - كما علمتها أمها :
أريد رأس يحيى بن زكريا
في هذا الطبق فاستجاب لطلبها ، وأمر بيحيى عليه السلام فقُتل
وقدم لها رأسه في طبق ، والدم ينزف منه

وفي حادثة مقتل يحيى عليه السلام قتل عدد كبير من العلماء الذين أنكروا
على الحاكم ، ومنهم زكريا عليه السلام ، وقيل : قتل زكريا قبل ذلك .

وجاء تلاميذ يوحنا ( يحيى ) وأخذوا جثته ودفنوها .
ثم جاؤوا إلى المسيح عيسى وأخبروه بمقتل يحيى عليه السلام .

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
داعي إلى الله
مُنشئ المنتدى
مُنشئ المنتدى
داعي إلى الله


11
المهنه : 3
ذكر العذراء الثعبان
عدد المساهمات : 1129
تاريخ الميلاد : 09/09/1989
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 34
الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه
العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره

آل عمران Empty
مُساهمةموضوع: رد: آل عمران   آل عمران Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009, 1:22 pm

كان لها مكان خاص تعيش فيه في المسجد .. كان لها محراب تتعبد فيه .. وكانت لا تغادر مكانها إلا قليلا .. يذهب وقتها كله في الصلاة والعبادة .. والذكر والشكر والحب لله . ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المسجد ... المحراب يعنى لان المسجد من الاُمور التى جائت مع الإسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

وقد عمَّد يحيا عيسى في نهر الأردن وبرَّك عليه وهو ابن ثلاثين سنة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيا
يجوز كتابت يحيى بالياء أو بالألف

منعاً للفهم الخاطىء

آل عمران 365642

طبعا لو حبيت اصف الموضوع هعجز لوصفه

جزاكِ الله خيرا روضة بارك الله فيكِ وأدخلكِ جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آل عمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات منابر السيرة :: $$%%!!!( القصص )!!!%%$$ :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: