شات منابر السيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تم بحمد لله افتتاح شبكة السيرة العطرة للدخول ... إضغط على اللينك http://el-sera.com/vb/ .. دمتم فى أمان الله

 

 سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثانى عشر )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داعي إلى الله
مُنشئ المنتدى
مُنشئ المنتدى
داعي إلى الله


11
المهنه : 3
ذكر العذراء الثعبان
عدد المساهمات : 1129
تاريخ الميلاد : 09/09/1989
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 34
الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه
العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره

سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثانى عشر ) Empty
مُساهمةموضوع: سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثانى عشر )   سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثانى عشر ) Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009, 12:21 pm

وقد لحقهما أحد الكفار قبل وصولهما للمدينة أحد الكفار وهو يمتطى فرسا ويدعى
سراقة بن مالك و كان ركوبه في أثر الرسول صلى الله و سلم
قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري أن عبدالرحمن بن مالك بن جعشم حدثه ، عن أبيه ، عن عمه سراقة بن مالك بن جعشم ، قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا إلى المدينة ، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن رده عليهم .
قال : فبينا أنا جالس في نادي قومي إذ أقبل رجل منا ، حتى وقف علينا ، فقال : والله لقد رأيت ركبة ثلاثة مروا علي آنفا ، إني لأراهم محمدا وأصحابه ، قال : فأومأت إليه بعيني : أن اسكت ، ثم قلت : إنما هم بنو فلان ، يبتغون ضالة لهم ؛ قال : لعله ، ثم سكت . قال : ثم مكثت قليلا ، ثم قمت فدخلت بيتي ، ثم أمرت بفرسي وأمرت بسلاحي ، فأُخرج لي من دبر حجرتي ، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها ، ثم انطلقت فى إثرهما حتى لاحا لى
إسلام سراقة بن جعشم
قال : فكتب لي كتابا في عظم ، أو في رقعة ، أو في خزفة ، ثم ألقاه إلي ، فأخذته ، فجعلته في كنانتي ، ثم رجعت ، فسكت فلم أذكر شيئا مما كان ، حتى إذا كان فتح مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفرغ من حنين والطائف ، خرجت ومعي الكتاب لألقاه ، فلقيته بالجعرانة . قال : فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار . قال : فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون : إليك إليك ، ماذا تريد ؟ قال : فدنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته ، والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جمارة .
قال : فرفعت يدي بالكتاب ، ثم قلت : يا رسول الله ، هذا كتابك لي ، أنا سراقة بن جعشم ؛ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوم وفاء وبر ، ادنُهْ . قال : فدنوت منه ، فأسلمت
قال آمنت برب محمد فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم أبشرك يا سراقه بأنك سيكون لك تاج كسرى وقد حدث ذلك فعلا بعد أعوام من وفاة الرسول بعد أن فتح المسلمون فارس
وبعد أيام وصل الركب قبا خارج المدينة حيث نزل على كلثوم بن الهدم شيخ من بني عمرو بن عوف وأقام (صلّى الله عليه وآله) مسجد قبا، وبقي ينتظر قدوم علي بن أبي طالب، حيث كتب إليه أن يلحق به، بعد أن يفرغ من رد الودائع إلى أهلها وتنفيذ الوصايا التي أوصاه بها قبل الهجرة.
وحينئذ ابتاع علي (عليه السلام) ركائب حمل عليها فاطمة أمه، وفاطمة بنت محمد (صلّى الله عليه وآله) وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، ثم أمر ضعاف المؤمنين بالهجرة، وأن يتسللوا ليلاً.
وحين وصل الركب قبا، استقبلهم الرسول (صلّى الله عليه وآله) وعانق علياً وبكى رحمة به لما أصابه من إرهاق وأذى، كانا باديين على جسمه الشريف.
وبقي الرسول (صلّى الله عليه وآله) بعد مقدم علي (عليه السلام) يومين في قبا، ثم ركب راحلته متجهاً نحو المدينة.. فاجتمع إليه بنو عمرو بن عوف، فقالوا: يا رسول الله، أقم عندنا، فإنا أهل الجد والجلد والحلقة والمنعمة.
فقال مشيراً لناقته: خلّوا عنها فإنها مأمورة حتى إذا بلغ الأنصار نبأه أقبلوا يسرعون للالتفاف حول الراحلة، والرسول (صلّى الله عليه وآله) يصر على إخلاء سبيلها حتى مر ببني سالم عند الزوال من ذلك اليوم، وكان يوم جمعة فاستماحوه بالنزول عندهم، فبركت ناقته عند مسجدهم ذاك الذي بنوه قبل قدوم الرسول (صلّى الله عليه وآله) إلى المدينة، فنزل (صلّى الله عليه وآله) وأقام الصلاة، وخطب أول خطبة بعهد الهجرة، ثم ارتحل والناس محتفّون به أيما احتفاء.
فكانت النسوة يقفن على السطوح تكبر الله، تعبيراً عن الفرحة، والصبية يهتفون: الله أكبر.. جاء رسول الله.. ترحيباً بمقدم الرسول، والناس يتسابقون للقائه.
وكان لا يمر بدار إلا اعترضوا طريقه: (هلمّ يا رسول الله إلى القوة والمنعة والثروة). ورسول الله يبتسم شاكراً وهو يقول ـ مشيراً إلى ناقته ـ (خلّوا سبيلها فإنها مأمورة) حتى بركت في موضع المسجد النبوي المبارك ـ إذ لم يكن مسجداً ـ على باب أبي أيوب، خالد بن زيد الأنصاري، فنزل (صلّى الله عليه وآله) عنها فوثبت أم أيوب (رضي الله عنها) إلى الرحل فحلته، وأدخلته منزلها، ثم أنه (صلّى الله عليه وآله) نزل عند أبي أيوب (رضي الله عنه) حتى أقيم المسجد الشريف في بقعته المعلومة الآن، وأقيمت الدور حوله..

من خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالمدينة ، فقال :
إن الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . إن أحسن الحديث كتاب الله تبارك وتعالى ، قد أفلح من زينه الله في قلبه ، وأدخله في الإسلام بعد الكفر ، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس ، إنه أحسن الحديث وأبلغه ، أحبوا ما أحب الله ، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملوا (3/ 31) كلام الله وذكره ، ولا تقس عنه قلوبكم ، فإنه من كل ما يخلق الله يختار ويصطفي ، وقد سماه الله خيرته من الأعمال ، ومصطفاه من العباد ، والصالح من الحديث ؛ ومن كل ما أوتي الناس الحلال والحرام ، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، واتقوه حق تقاته ، واصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم ، وتحابوا بروح الله بينكم ، إن الله يغضب أن يُنكث عهده ، والسلام عليكم

يتبعه الجزء الثالث عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثانى عشر )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء التاسع عشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثالث )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء العشرون )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الخامس )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات منابر السيرة :: $$%%!!!( عصر الرساله )!!!%%$$ :: قبسات مع الحبيب-
انتقل الى: