خناقه بشارع الخان بماء النار + الصور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكلة جديدة حدثت بشارع الخان .. مشكلة تدخل فى السجل الحديث الأسود لهذا الشارع بعد أن كان مثالا للكفاح والسعى وراء لقمة العيش ..
المشكلة تتلخص ببساطة فى خناقة بين اثنين من الباعة الجائلين .. ولكن انتظر !! فالموضوع ليس بهذه البساطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .. فالوضع تطور من مشاجرة بسيطة إلى جناية وخسائر بالآف الجنيهات ..
المشكلة بدأت بخلاف - لا يهمنا كيف بدأ - بين اثنين من الباعة الجائلين , وبالتأكيد الوضع تطور بعد التراشق بالألفاظ إلى تشابك بالأيدى على مرأى ومسمع من الجميع , وبعد تدخل المارة وأصحاب المحلات لفض المشاجرة هدأ الوضع لدقائق واعتقد الجميع أن المشكلة قد انتهت , ولكنه كان هدوء ما قبل العاصفة . فأحد المتشاجرين ذهب سريعا لمكان - لا يهمنا معرفته - وجلب منه جركن مملوء بماء النار , وطاح على فجأة فى الجميع رشاُ لها . مما تسبب فى اصابات عديدة سواء للمارة أو الجالسين أمام محلاتهم . طبعا هذا بجانب تلف العديد من البضائع التى احترقت بفعل ماء النار . هذا بجانب ملابس المارة التى تآكلت وكادت تكشف عوراتهم لولا أن الله سترهم فى العلن كما ستروا أنفسهم فى الخفاء , بل وكانت من الممكن أن تؤثر على قدراتهم الإنجابية . والصور توضح بعض مشاهد المأساة .. شاهدوا بأنفسكم ...

ماء النار أكل دهان باب المحل ...
هذه الصورة مصغرة ,اضغط هنا لمشاهدتها بمقاسها الطبيعي علماً بأن مقاسها هو: 817x1083 بيكسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأثرها على الكرسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحاج محمود , تاجر تصادف وجوده خارج دكانه ليصاب بهذه الحروق , وانظروا لجلابيته ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثار الحروق على وجهه ورأسه بخلاف الحروق الموجودة بجسده ...
هذه الصورة مصغرة ,اضغط هنا لمشاهدتها بمقاسها الطبيعي علماً بأن مقاسها هو: 817x617 بيكسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الصورة مصغرة ,اضغط هنا لمشاهدتها بمقاسها الطبيعي علماً بأن مقاسها هو: 817x617 بيكسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بائع يشير بذراعه التى طالتها الحروق إلى جانب من بضائعه التى حرقت والتى يصل ثمنها إلى خمسة ألاف جنيه مصرى
هذه الصورة مصغرة ,اضغط هنا لمشاهدتها بمقاسها الطبيعي علماً بأن مقاسها هو: 817x617 بيكسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

البضاعة أكلتها ماء النار ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نكتفى بهذا القدر من الصور ...

المشكلة لم تتوقف عند هذا الحد .. ولكن الآن سخط تجار الشارع على الوضع القائم زاد , مما رفع درجة الإحتقان الموجود بالشارع أساسا وهذا ينذر بقرب انفجار . فما ذنب أحد التجار أو أكثر أن يتم تشويهه بماء النار بدون سبب ؟! وماذا فعل كى يعانى آلام الحروق ليلا ونهارا دون ذنب اقترفه ؟! وما ذنبه فى أن تحرق بضائعه التى تقدر بالآف الجنيهات دون سبب ؟! وما ذنب فتاة مسكينة تمر بالشارع فى أمان الله ثم تصاب بحروق أو يهتك سترها دون ذنب ؟! تساؤلات كثيرة تبدأ بلماذا , لكن الإجابة واحدة لهم جميعا وهى " لا ذنب لهم " .
وكم نداينا بأن الوضع فى هذا الشارع يتأزم يوما بعد يوم , وكم من مشاكل وخناقات حدثت وتحدث يوميا , وتسيل فيها دماء وتتقطع فيها أطراف وتسلب فيها بضائع !! ولكن لا شئ يتغير .
وكم صرخ التجاريين ونقيبهم مطالبين بحل تلك المشكلة قبل أن تتفاقم أكثر وأكثر . فنقيب التجاريين يحتفظ بملف يذخر بالأوراق والشكاوى الموجهة إلى كل شخص مسئول فى هذه البلدة المسكينة .. فمن رئيس الحى إلى رئيس شرطة المرافق إلى مأمور قسم أول وقمس ثانى إلى مدير الأمن إلى المحافظ ذاته وربما وزير الداخلية ووزير التجارة الداخلية . ولا أحد يحرك ساكنا !! لا أحد يفكر فى إزاحة كرسيه لتفقد الوضع على الحقيقة ليصدر قرار صائب يحل مشاكل كلا الطرفين سواء تجار أو باعة جائلين .
وكم لفتنا النظر فى هذا المنتدى من قبل إلى أن وضع الشارع لا يسر عدو ولا حبيب , وأن التجار بدأت أخلاق البعض منهم تتحول تدريجيا لأخلاق بعض الباعة الجائلين من المسجلين الخطر , وذلك كى يستطيعوا مزاولة نشاطهم دون مضايقات , وذلك لأن للأسف الجميع يعمل الآن بمبدا " البقاء للأقوى " . ولكن لم يعير أى مسئول اهتمامه لكلماتنا واتخذوها هزوا .
وبعد ان تسلل اليأس لنفوس هؤلاء التجار المغلوبين على أمرهم والذين لم يبقى فيهم تاجر إلا وأصيب بأمراض الضغط أو السكر أو كليهما , بدأت الأفكار تتجه نحو الإعتصام والإضراب عن العمل , فهذا هو الأسلوب الأمثل والأجدى نفعا لدى الحكومة . وبذلك بإذن الله ستضرب محافظة الغربية الرقم القياسى فى عدد الإعتصامات . فمن عمال شركات الغزل إلى عمال شركات الكتان إلى عمال شركات الزيوت والصابون وغيرهم وانتهاء بتجار شارع الخان المحترمين الذين كانوا يوما ما يُضرب بهم المثل فى الهيبة والإحترام والحكمة .
والآن الحكم لكم أنتم كأبناء لهذه البلد .. ماذا يفعل هؤلاء المغلوبين على أمرهم كى تصل أصواتهم إلى من يهمه الأمر ؟ وأقصد هنا بمن يهمه الأمر المسئول الذى سيراعى الله فيهم ويحل لهم مشاكلهم كما يأمره واجبه العملى ..
وللمرة الألف بل المليون .. نناشد كل مسئول يمكنه حل هذه المشكلة المزمنة أن يتحرك ليرى الوضع على الحقيقة فجأة ودون إخبار مرؤسيه , وبعدها ليقم بفعل ما يمليه ضميره عليه ...