شات منابر السيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تم بحمد لله افتتاح شبكة السيرة العطرة للدخول ... إضغط على اللينك http://el-sera.com/vb/ .. دمتم فى أمان الله

 

 سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داعي إلى الله
مُنشئ المنتدى
مُنشئ المنتدى
داعي إلى الله


11
المهنه : 3
ذكر العذراء الثعبان
عدد المساهمات : 1129
تاريخ الميلاد : 09/09/1989
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 34
الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه
العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره

سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع ) Empty
مُساهمةموضوع: سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع )   سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع ) Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009, 8:27 am

حال النصارى بعد المسيح
اليهود بعد دعوة المسيح وتصورهم بأنهم قتلوه وتصورهم بأنه نبى كاذب [وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا] {النساء:157}
فإضطهدوا تلاميذه ومن آمن به من اليهود وطاردوهم فتفرقوا فى البلدان المجاورة هروبا من اليهود وكان اليهود يعلمون يقرب رسالة رسول الله وكذلك النصارى
[وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ] {الصَّف:6}

وفى نجران تجمع النصارى ممن آمنوا بالمسيح ولاحقهم اليهود وحاصروهم وحرقوهم فى الأخدود ( قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد)
وكان كلا من اليهود والنصارى فى إنتظار بعث الرسول الخاتم [الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ] {البقرة:146}
ولكل منهما هدف فالنصارى لكيى يحذرون أهله من اليهود ويعرفونهم خطورة الوضع بأنهم يتربصون به
واليهود لكى يقضون عليه قبل إنتشار دعوته وقبل أن تقوى شوكته
ومن سيرته حاول اليهود أن يعطوه السم فى ضلع شاه وأنقذه الله بأن عرفته أنها مسمومة
كما حاول اليهود أن يسحرونه بأن عمل له زريق السحر وهو يهودى ولم ينال من رسول الله
لأن الله عصمه من الناس [يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ] {المائدة:67}
وقد آمن به النصارى ونصروه عندما أرسل اليهم فى أول الإسلام مهاجرين من المسلمين فأيدهم النجاشى وكان عونا لهم ضد الكفار
كما كان السبب لتواجد اليهود قى الجزيرة العربية هى التآمر على الرسول والعمل مع الكفار ضده ليفشلون رسالته كما فعلوا مع المسيح قبله وقد نصره الله عليهم

قصة بحيرى
محمد صلى الله عليه وسلم يخرج مع عمه إلى الشام
قال ابن إسحاق : ثم إن أبا طالب خرج في ركب تاجرا إلى الشام ، فلما تهيأ للرحيل ، وأجمع المسير صب به رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يزعمون - فرق له أبو طالب وقال : (1/ 320) والله لأخرجن به معي ، ولا يفارقني ، ولا أفارقه أبدا ، أو كما قال .
فخرج به معه .‏

بحيرى يحتفي بتجار قريش
فلما نزل الركب بُصرى من أرض الشام ، وبها راهب يقال له بحيرى في صومعه له ، وكان إليه علم أهل النصرانية ولم يزل في تلك الصومعة منذ قط راهب ، إليه يصير علمهم عن كتاب فيها فيما يزعمون ، يتوارثونه كابرا عن كابر .
فلما نزلوا ذلك العام ببحيرى وكانوا كثيرا ما يمرون به قبل ذلك فلا يكلمهم ولا يعرض لهم حتى كان ذلك العام . فلما نزلوا به قريبا من صومعته صنع لهم طعاما كثيرا ، وذلك فيما يزعمون عن شيء رآه و هو في صومعته ، يزعمون أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في صومعته ، في الركب حين أقبلوا ، وغمامة تظله من بين القوم .
قال : ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريبا منه . فنظر إلى الغمامة حين أظلته أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استظل تحتها ؛ فلما رأى ذلك بحيرى نزل من صومعته ، وقد أمر بذلك الطعام ، فصنع ثم أرسل إليهم ، فقال : إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش ، فأنا أحب أن تحضروا كلكم ، صغيركم وكبيركم ، وعبدكم وحركم : فقال له رجل منهم : والله يا بحيرى إن لك لشأنا اليوم ، فما كنت تصنع هذا بنا ، وقد كنا نمر بك كثيرا ، فما شأنك اليوم ؟ قال له بحيرى : صدقت ، قد كان ما تقول ، ولكنكم ضيف ، وقد أحببت أن أكرمكم وأصنع لكم طعاما فتأكلوا منه كلكم .
فاجتمعوا إليه ، وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم ، لحداثة سنه ، في رحال القوم تحت الشجرة ؛ فلما نظر بحيرى في القوم لم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده ، فقال : يا معشر قريش ، لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي ؛ قالوا له : يا بحيرى ، ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأتيك إلا غلام ، وهو أحدث القوم سنا ، فتخلف في رحالهم ؛ فقال : لا تفعلوا ، ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم . قال : فقال رجل من قريش مع القوم : واللات والعزى ، إن كان للؤم بنا أن يتخلف ابن عبدالله بن عبدالمطلب عن طعام من بيننا ، ثم قام إليه فاحتضنه وأجلسه مع القوم
بحيرى يتثبت من محمد صلى الله عليه وسلم
فلما رآه بحيرى جعل يلحظه لحظا شديدا وينظر إلى أشياء من جسده ، قد كان يجدها عنده من صفته ، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا ، قام إليه بحيرى ، فقال له : يا غلام ، أسألك بحق اللات والعزى إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه ؛ وإنما قال له بحيرى ذلك ، لأنه سمع قومه يحلفون بهما . فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : لا تسألني باللات والعزى شيئا ، فوالله ما أبغضت شيئا قط بغضهما ؛ فقال له بحيرى : فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه ؛ فقال له : سلني عما بدا لك .
فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره ؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره ، فيوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته ، ثم نظر إلى ظهره ، فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده .
قال ابن هشام : وكان مثل أثر المحجم .‏
بحيرى يوصي أبا طالب بمحمد صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق : فلما فرغ ، أقبل على عمه أبي طالب ، فقال له : ما هذا الغلام منك ؟ قال : ابني . قال له بحيرى : ما هو بابنك ، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا ؛ قال : فإنه ابن أخي ؛ قال : فما فعل أبوه ؟ قال : مات وأمه حبلى به ؛ قال : صدقت ، فارجع بابن أخيك إلى بلده ، واحذر عليه يهود ، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ، فأسرع به إلى بلاده .‏

بعض من أهل الكتاب يريدون بمحمد صلى الله عليه وسلم الشر
فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام ؛ فزعموا فيما روى الناس : أن زريرا وتماما ودريسا ، وهم نفر من أهل الكتاب ، قد كانوا رأوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما رآه بحيرى في ذلك السفر ، الذي كان فيه مع عمه أبي طالب ، فأرادوه فردهم عنه بحيرى ، وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته ، وأنهم إن أجمعوا لما أرادوا به لم يخلصوا إليه ولم يزل بهم حتى عرفوا ما قال لهم ، وصدقوه بما قال ، فتركوه وانصرفوا عنه :

رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن حفظ الله له
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر لي - يحدث عما كان الله يحفظه به في صغره وأمر جاهليته ، أنه قال :
لقد رأيتني في غلمان قريش ننقل حجارة لبعض ما يلعب به الغلمان ، كلنا قد تعرى ، وأخذ إزاره فجعله على رقبته ، يحمل عليه الحجارة ؛ فإني لأقبل معهم كذلك وأدبر ، إذ لكمني لاكم ما أراه ، لكمة وجيعة ، ثم قال : شد عليك إزارك ؛ قال : فأخذته وشددته علي ، ثم جعلت أحمل الحجارة على رقبتي وإزاري علي من بين أصحابي .

يتبعه الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الرابع عشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء التاسع )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء العاشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الحادى عشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثانى عشر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات منابر السيرة :: $$%%!!!( عصر الرساله )!!!%%$$ :: قبسات مع الحبيب-
انتقل الى: