شات منابر السيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تم بحمد لله افتتاح شبكة السيرة العطرة للدخول ... إضغط على اللينك http://el-sera.com/vb/ .. دمتم فى أمان الله

 

 سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الخامس )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داعي إلى الله
مُنشئ المنتدى
مُنشئ المنتدى
داعي إلى الله


11
المهنه : 3
ذكر العذراء الثعبان
عدد المساهمات : 1129
تاريخ الميلاد : 09/09/1989
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 34
الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه
العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره

سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الخامس ) Empty
مُساهمةموضوع: سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الخامس )   سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الخامس ) Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009, 8:30 am

وصفه صلى اللّه عليه وسلم.
كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة واسع الجبين. عظيم الرأس من غير إفراط حسن الجسم. عظيم الجبهة دقيق الحاجبين مقرونهما كانت الفرجة التي بين حاجبيه يسيرة لا تبين إلا لمن دقق النظر. أهدب الأشفار. أدعج العينين (1) أقنى الأنف (2) واضح الخدين ليس فيهما نتوء ولا ارتفاع. كث اللحية (كثير شعرها) اسودها عرقه في وجهه. واسع الفم من غير إفراط، والعرب تمدح به لدلالة السعة على الصاحة، مفلّج الثنايا "متفرقها" قوي الأسنان ضخم الكراديس "رؤوس العظام" غليظ الكتفين واسعهما ناعمهما غليظ الأصابع من غير قصر ولا خشونة واسع الصدر. غليظ القدمين سبابة قدمه أطول من الوسطى. اشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر. ولم يكن بالطويل ولا القصير وهو إلى الطول أقرب. شعره وسط بين الجعودة والبسطة. نقي الثوب لين الكلام. حسن الصوت قوية. لا يقول هجراً. ولا ينطق هذراً. يخاطب كل إنسان على قدر عقله. يكلم كل قبيلة بما تعرفه. واسع الإطلاع بلغات العرب إذا فرح غض طرفه. ما رؤى ضاحكاً إنما كان يبتسم وكان يضحك منه نادراً ولم يقهقه. ما تثاءب قط. ليس بمسترخي البدن. سهل الخلق. لين الجانب. ليس بفظ ولا
غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مزاح. وكان يمزح ولا يقول إلا حقاً. يقابل السيئة بالحسنة يصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمن ظلمه. لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق والمسألة. لا يقطع على أحد حديثه. ولا يتكلم في غير حاجة. يعظم النعمة وإن دقت. لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها وإنما يغضب إذا تعرض للحق بشيء. ويكرم كريم كل قوم يوليه عليهم ويتفقد أصحابه ويسأل عنهم فإن كان غائباً دعا له وإن كان شاهداً زاره وإن كان مريضاً عاده. وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس. من جالسه أو نادمه لحاجة صابرة حتى يكون هو المنصرف عنه. من سأله حاجة لم يرده إلا بها. عنده الناس في الحق سواء. مجلسه مجلس حلم وحياء. لا ترفع فيه الأصوات ولا يتنازعون عند الحديث. إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير. وقد قال صلى اللّه عليه وسلم بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. وكان أشد الناس خشية وخوفاً من اللّه. ما ضرب بيده الشريفة امرأة ولا خادما من أهله. حلمه يسبق غضبه ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما. وأسخى الناس كفا وأشدهم حياء يحب الفأل الحسن ويغير الاسم القبيح بالحسن. يشاور أصحابه في الأمر وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه ولم يشافه أحداً بمكروه بمازح صبيان أصحابه ويجلسهم في حجره ويقعدون في صدره الشريف فيقبلهم ويلتزمهم. يشهد الجنائز ويقبل عذر المعتذر. ما وضع أحد فمه في أذنه إلا استمر صاغيا له حتى يفرغ من حديثه ويذهب. وما أرسل أحد بيده فيرسل يده صلى اللّه عليه وسلم منه حتى يكون الآخر هو الذي يرسلها. يبدأ من لقيه بالسلام ويبدأ أصحابه بالمصافحة لم ير قط ماداً رجليه بين أصحابه. يكرم من يدخل عليه وربما بسط له رداءه وآثره بالوسادة التي تحته ويعزم عليه إن أبى. ويدعو أصحابه بأحب أسمائهم ويكنيهم ولا يجلس إليه أحد وهو يصلى إلا خفف صلاته وسأله عن حالته فإذا فرغ عاد إلى صلاته. كان يركب الحمار وربما ركبه عريانا ويردف خلفه وكان يجلس على الأرض ويحب السواك ويكتحل بالأثمد عند النوم ثلاثا في كل عين وحج على رحل رث عليه قطيفة ما تساوي أربعة دراهم وقال اللّهم اجعله حجا مبروراً لا رياء فيه ولا سمعة. يحلب شاته ويخصف نعله ويرقع ثوبه ويخدم نفسه ويقم البيت ما يرى فارغا قط في بيته ويأكل مع الخادم ويحمل بضاعته من السوق ويحب الطيب ويأمر به ويأمر أصحابه بالمشي أمامه.
توفي ودرعه مرهونة عند يهودي على نفقة عياله.ما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز البر حتى فارق الدنيا. وما أكل خبزاً منخولا وكان يبيت الليالي المتتابعة طاويا. وما أكل على خوان قط إنما كان يأكل على السفرة وربما وضع طعامه على الأرض. لا يجمع في بطنه بين طعامين. إن أكل لحما لم يزد عليه وإن أكل تمراً لم يزد عليه وإن أكل خبزا لم يزد عليه وكان يصلي على الحصير وعلى الفروة المدبوغة وربما نام على الحصير فأثرت في جسده الشريف وكان ينام على شيء من أدم محشو ليفا
أخلاق رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال تعالى عن رسوله :[وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] {القلم:4}

كذلك يجب على المسلمين الإقتداء بأخلاق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنه خير قدوة لنا وإنا نورد هنا بعض صفاته التي اكتسبناها من سيرته وننبه على التحلي بها وذلك بغاية الأختصار.
-1- كان رسول اللّه نقي الثوب.
إن النظافة من الإيمان فالمسلم يجب عليه أن يكون نظيف الثياب والأعضاء. إذ الوضوء فرض والغسل فرض. وقد قال تعالى لرسول اللّه "وثيابك فطهر". هذا ما يأمرنا به ديننا. وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يعتني بنظافة الظاهر كما يعتني بنظافة الباطن ويحث على استعمال السواك وطهارة الفم والأسنان ويتطيب ويمشط شعر رأسه ولحيته وقيم بيته بنفسه أي يكنسه. والناس الآن يستنكفون من مباشرة نظافة البيت فتأمل.
-2- لا يقول هجراً ولا ينطق هذراً
وما أكثر قول الهجر والهذر عندنا. وما أكثر الماجنين والسبابين. فهلا اقتدينا برسول اللّه وتأدبنا بأدبه في الكتابة والقول وجانبنا الهجر والسب واللعن.
-3- يتفقد أصحابه ويسأل عنهم.
لا فرق في ذلك بين كبير وصغير. غني وفقير. لكن الناس يخصون الأغنياء بالسؤال عنهم ويتكبر الأغنياء على الفقراء ويتعاظمون عليه ويرون أنهم من طينة غير طينتهم ومن هذا نشأت العدواة والغضاء وتفككت روابط الأسر والأمة.
وقد كان رسول اللّه مؤلفا للقلوب فيصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمن ظلمه ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق والمسألة ويعود المريض ويشهد الجنائز.
-5- إذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس.
أين هذا الحق الكريم المتواضع من الذين دأبهم التصدر في المجالس بحق وبغير حق وسواء كان المجلس خالياً أم مكتظاً. إن الناس يظنون أن التواضع ضعة وضعف لكن في التواضع رفعة. ولن يسود إنسان بالفظاظة والغلظة.
-6- كان أسخى الناس كفاً.
وإنا نذكر الناس أن البخيل ممقوت وقد قال بعضهم إن البخل من سوء ظن المرء باللّه ولانعلم أن بخيلا أحبه الناس واحترموه
أحسن إلى الناس تستعبد قلبوهم فطالما استعبد الإنسان احسان
-7- لم ير قط ماداً رجليه بين أصحابه.
لكنا الآن نفعل كل ما يخالف الآداب بلا اكتراث ظناً منا أن ذلك من الحرية لكن الحرية في المجتمع لا تكون من طرف واحد. بل يجب مراعاة احساس الأصدقاء والناس. فالأولاد يجب عليهم التأدب في حضرة آبائهم ومعلميهم وأقرانهم كما أنه على الآخرين مراعاة الأدب معهم للإقتداء بهم ومحبتهم.
-8- كان يخدم نفسه.
ومن ذلك أنه كان يخصف نعله ويرقع ثوبه ويحمل حاجته ويكنس بيته وهذا اعتماد على النفس. فليؤد كل عمله غير معتمد على غيره ولا مستنكف من العمل مهما كان وإذا كان رسول اللّه وهو سيد الخلق والمسلمون أطوع إليه من بنانه يكنس بيته بنفسه فهل يستنكف أحد منا مزاولة أي شأن من شؤون الحياة وهل تستنكف سيدة البيت أن تخدم نفسها وزوجها وأولادها ظنا منها أن ذلك مما لا يليق بها لغناها وترفها وحسن هندامها. إن الإعتماد على النفس هو القوة والبطولة والرقي والإستقلال.
-9- قال صلى اللّه عليه وسلم "إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه".
لما سوى جدث ابنه إبراهيم رأى حجراً في جانب الجدث فجعل يسويه بأصبعه ويقول "إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه فإنه مما يسلى بنفس المصاب"
الإتقان أيها المسلمون الإتقان. فلا تستهينوا بالأعمال ولا يستصغرن أحدكم أمراً مهماً قل شأنه. فالعلم يحتاج إلى الإتقان والصناعة تحتاج إلى الإتقان والتجارة تحتاج إلى الإتقان. والنظام الذي هو أساس الحضارة والعمران ما هو إلا الإتقان؟ وما سوى ذلك فهو إهمال وتقصير يؤديان إلى الإنحاط والإرتباك والخراب.
-10- كان رسول اللّه يستشير أصحابه.
قال تعالى {وشاورهم في الأمر}. إن اللّه سبحانه وتعالى أمر رسوله وهو سيد الخلق وأرجح الناس عقلا وأغزرهم علماً وأسدهم رأيا أن يستشير أصحابه ولا ينفرد برأيه. قال الضحاك "أمره بمشاورتهم لما علم فيها من الفضل" وقال الحسن البصري "أمره بمشاورتهم ليستن به المسلمون ويتبعه فيها المؤمنون وإن كان عن مشورتهم غنياً" فالإستبداد في الرأي مناف للإسلام كما رأيت وهو من علامات الكبر والغطرسة وليس في الاستشارة أي ضعف بل إنها دليل على العقل وبعد النظر والرغبة في الإصلاح والإسلام من مبدئه يقدر فوائد الاستشارة ويعمل بها.
-11- الثبات على المبدأ.
إن من تصفح سيرة الرسول يتضح له أنه صلى اللّه عليه وسلم لم يتحول عن مبدئه قيد أنملة واحتمل إيذاء المشركين بكل صبر ولم يذق للراحة طعماً في سبيل الدين ولم يقبل ما عرضته عليه قريش من ملك ومال وجاه. فماذا كانت نتيجة ثباته على المبدأ؟
كانت النتيجة أنه هزم المشركين وفتح بلادهم وهدم الأصنام ونشر الإسلام وتوفي بعد أن بلغ رسالات ربه بكل أمانة وبعد أن قام بالواجب عليه خير قيام. فليعتبر المسلمون بنبيهم وليقتدوا به في جميع أمورهم.

وكان لقب رسول الله صلى الله عليه وسلم"حبيب الله"
لم يبلغ محمد سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة والأمانة وكرم الأخلاق فلقّب ب"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة والطيبة فكانوا يحتفظون عنده بأماناتهم وكان مشهودا له بالصدق و الأمانه وكان الجميع يحبونه
فشب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى يكلؤه ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهلية ، لما يريد به من كرامته ورسالته ، حتى بلغ أن كان رجلا ، وأفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقا ، وأكرمهم حسبا ، وأحسنهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا ، وأعظمهم أمانة ، وأبعدهم من الفحش والأخلاق التي تدنس الرجال ، تنـزها وتكرما ، حتى ما اسمه في قومه إلا الأمين ، لما جمع الله فيه من الأمور الصالحة

يتبعه الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الخامس )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء السادس عشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء السابع عشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الاول )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثامن عشر )
» سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء التاسع عشر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات منابر السيرة :: $$%%!!!( عصر الرساله )!!!%%$$ :: قبسات مع الحبيب-
انتقل الى: