موضوع: علامات حسن الخاتمه ... الأحد 27 سبتمبر 2009, 5:54 am
إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة – كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه – فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له
، ويا لها من بشارة
* الأولى: نطقه بالشهادة عند الموت
أولا: قال : ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ
ثانيا: عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: ( رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا ، فقال: يا أبا فلان ؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا أبا فلان ؟ قال : لا - وأثنى على أبي بكر - إلا أني سمعت من رسول الله حديثا ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفس الله عنه كربته ، قال: فقال عمر: إني لأعلم ما هي ! قال: وما هي ؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت: لا إله إلا الله ؟ قال طلحة: صدقت ، هي والله هي ) أخرجه الإمام أحمد وإسناده صحيح
* الثانية: الموت برشح الجبين - لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه: ( أنه كان بخراسان فعاد أخا له وهو مريض ، فوجده بالموت ، وإذا هو بعرق جبينه ، فقال : الله أكبر ، سمعت رسول الله يقول: موت المؤمن بعرق الجبين ) أخرجه أحمد والسياق له
* الثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهاره - لقوله : ( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ) أخرجه أحمد
ولكن نتركه للتحرى من مصدقيته حتى لا ينقله أحد وهو لايعلم أنه ضعيف
- قال الله تعالى: ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ) آل عمران: 169 أولا: قال : ( للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن الفزع الأكبر ويحلى حلية الإيمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ) أخرجه الترمذي وصححه ثانيا: عن رجل من أصحاب النبي : ( أن رجلا قال: يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة ) رواه النسائي وسنده صحيح ترجى هذه الشهادة لمن سألها مخلصا من قلبه ولو لم يتيسر له الاستشهاد في المعركة بدليل قوله : ( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وأن مات على فراشه ) أخرجه مسلم عن أبي هريرة.
* الخامسة: الشهداء كثير
- أولا: قال : ( ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل ، قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد والغريق شهيد ) أخرجه مسلم عن أبي هريرة. مات في البطن: أي بداء البطن وهو الاستسقاء وانتفاخ البطن. وقيل هو الإسهال وقيل الذي يشتكي بطنه
ثانيا: قال : ( من َفَصل ( أي خرج ) في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة ) أخرجه أبو داوود ، وحسنه الالبانى
* السادسة: الموت بالطاعون أولا: عن حفصة بنت سيرين : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيى بن أبي عمرة ؟ قلت : بالطاعون ، فقال : قال رسول الله : " الطاعون شهادة لكل مسلم " أخرجه البخاري -ثانيا: عن عائشة أنها سألت رسول الله عن الطاعون ؟ فأخبرها نبي الله : " إنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء ، فجعله الله رحمة للمؤمنين ، فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له
، إلا كان له مثل أجر الشهيد " أخرجه البخاري
ثالثا: قال : ( يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول أصحاب الطاعون : نحن شهداء ، فيقال: انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك ، فهم شهداء ، فيجدونهم كذلك ) أخرجه الإمام أحمد بسند حسن
* السابعة: الموت بداء البطن
أولا: " … ومن مات في البطن فهو شهيد " رواه مسلم ، تقدم بتمامه في الخامسة
- ثانيا: عن عبد الله بن يسار قال: ( كنت جالسا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة ، فذكروا أن رجلا توفي ، مات ببطنه ، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله : ( من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره ) ؟ فقال الآخر: بلى. وفي رواية " صدقت ". أخرجه النسائي وسنده صحيح * الثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم - لقوله : ( الشهداء خمسة: المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ) أخرجه البخاري
العاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها - لحديث عبادة بن الصامت: ( أن رسول الله عاد عبد الله بن رواحة قال : فما تحوز له عن فراشه ، فقال: أتدري من شهداء أمتي ؟ قالوا: قتل المسلم شهادة ، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل ! قتل المسلم شهادة والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ). أخرجه أحمد وإسناده صحيح. جمعاء: هي التي تموت وفي بطنها ولد . بسرره: السرة ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة ، والسرر ما تقطعه ، وهو السُر بالضم أيضا
الحادية عشر والثانية عشر : الموت بالحرق ، وذات الجنب:- وفيه أحاديث ، أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعا : قال : " الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، والغرِق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيدة " أخرجه مالك ، وأبو داوود ، والنسائي ، وابن ماجه ..وغيرهم ، وسنده حسن في الشواهد . ذات الجنب: هي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع
* الرابعة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه:
- ثانيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( جاء رجل إلى رسول الله ، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال: فلا تعطه مالك ، قال: أرأيت إن قاتلني ؟ قال: قاتله ، قال: أرأيت إن قتلني ، قال: فأنت شهيد ، قال: أرأيت إن قتلته ؟ قال: هو في النار
الخامسة عشر والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس
- أولا: قال : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد " أخرجه أبو داوود والنسائي وسنده صحيح * السابعة عشر: الموت مرابطا في سبيل الله
- أولا: قال : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتن ) رواه مسلم.
- ثانيا: قال : ( كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن فتنة القبر ) أخرجه أبو داوود والترمذي وصححه والحاكم وأحمد ، وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين
الثامنة عشر: الموت على عمل صالح
- لقوله : ( من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ) أخرجه أحمد عن حذيفة قال " أسندت النبي إلى صدري فقال " فذكره ، وإسناده صحيح وقال المنذري " لا بأس به
نقلا من كتاب ( أحكام الجنائز وبدعه
للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى - بتصرف
الحلم عضو له الأولويه
عدد المساهمات : 326 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
موضوع: رد: علامات حسن الخاتمه ... الأحد 27 سبتمبر 2009, 7:11 am
جزاكي الله خيرا اللهم أحسن خاتمتنا جميعا دائما ياسارة أنت وردة وريحانة هذا المنتدى وسابقة بالمواضيع الشائقة ربنا يبارك فيكي ويحسن ختمنا جميعا ويبارك فيكي ويثبتنا جميعا
جزاكي الله خيرا
داعي إلى الله مُنشئ المنتدى
المهنه : عدد المساهمات : 1129 تاريخ الميلاد : 09/09/1989 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 34 الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره
موضوع: رد: علامات حسن الخاتمه ... الأحد 27 سبتمبر 2009, 3:06 pm
من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
حديث ثابت عند أئمة الحديث
وروى مسلم ان الرسول قال لقنوا موتاكم لا اله الا الله
عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: ( رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا ، فقال: يا أبا فلان ؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا أبا فلان ؟ قال : لا - وأثنى على أبي بكر - إلا أني سمعت من رسول الله حديثا ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفس الله عنه كربته ، قال: فقال عمر: إني لأعلم ما هي ! قال: وما هي ؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت: لا إله إلا الله ؟ قال طلحة: صدقت ، هي والله هي ) أخرجه الإمام أحمد وإسناده صحيح
وهنكمل النقطه الرابعه من التأكد من صحة الأحاديث الآيات
داعي إلى الله مُنشئ المنتدى
المهنه : عدد المساهمات : 1129 تاريخ الميلاد : 09/09/1989 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 34 الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره
موضوع: رد: علامات حسن الخاتمه ... الإثنين 28 سبتمبر 2009, 11:59 am
النقطة الخامسه والحديث الخامس ــــــ الشهيد ــــــ
حديث صحيح
والحديث رواه أيضاً النسائي في المجتبى برقم: 3194، وابن حبان في صحيحه برقم: 3166، وأحمد برقم: 8031، وسعيد بن منصور في سننه برقم: 2844، والبيهقي في سننه برقم: 6898، وفي شعب الإيمان9878
الموت بالطاعون
حديث صحيح
ومعنى الطاعون وفي أثر عن عائشة أنها قالت للنبي قالت الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال غدة كغدة البعير يخرج في المراق والأبط
من مات بداء البطن ومن نات بهدم أو غرق وموت المرأه فى نفاسها صحيح
روى البخاري (2829) ومسلم (1914) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغرِق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله ).
الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه
جاء فى صحيح مسلم كتاب الإيمان باب الدليل على ان من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم فى حقه
* الخامسة عشر والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس
- أولا: قال : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد " أخرجه أبو داوود والنسائي وسنده صحيح
تــــــــــــــــــمام الله ينور
* السابعة عشر: الموت مرابطا في سبيل الله
- أولا: قال : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتن ) رواه مسلم.
- ثانيا: قال : ( كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن فتنة القبر ) أخرجه أبو داوود والترمذي وصححه والحاكم وأحمد ، وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين
الله ينور تــــــــــــــــــمام
الثامنة عشر: الموت على عمل صالح
- لقوله : ( من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ) أخرجه أحمد عن حذيفة قال " أسندت النبي إلى صدري فقال " فذكره ، وإسناده صحيح وقال المنذري " لا بأس به
الله يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنور
داعي إلى الله مُنشئ المنتدى
المهنه : عدد المساهمات : 1129 تاريخ الميلاد : 09/09/1989 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 34 الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره
موضوع: رد: علامات حسن الخاتمه ... الإثنين 28 سبتمبر 2009, 12:42 pm