داعي إلى الله مُنشئ المنتدى
المهنه : عدد المساهمات : 1129 تاريخ الميلاد : 09/09/1989 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 34 الموقع : اُريد أن يكون موقعى الجنه العمل/الترفيه : طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهره
| موضوع: سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ( الجزء الثالث عشر) الثلاثاء 28 يوليو 2009, 12:39 pm | |
| سؤال يهود المدينة للرسول صلى الله عليه و سلم عن المراد من قوله تعالى : ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) . قال ابن إسحاق : وحُدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ما أنزل الله تعالى في أمر الروح وقال تعالى فيما سألوه عنه من أمر الروح : ( ويسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي ، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
تنازع اليهود والنصارى في إبراهيم عليه السلام وقال أحبار يهود ونصارى نجران ، حين اجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعوا ، فقالت الأحبار : ما كان إبراهيم إلا يهوديا ، وقالت النصارى من أهل نجران : ما كان إبراهيم إلا نصرانيا . فأنزل الله عز وجل فيهم : ( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ، ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم ، (3/ 91) فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون . ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ، ولكن كان حنيفا مسلما ، وما كان من المشركين . إن أولى الناس بإبراهيم لَلَّذين اتبعوه ، وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) .
كفر اليهود بالإسلام وما نزل في ذلك قال ابن إسحاق : وكان فيما بلغني عن عكرمة مولى ابن عباس ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه ، فلما بعثه الله من العرب كفروا به ، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه . فقال لهم معاذ بن جبل ، وبشر بن البراء بن (3/ 84) معرور ، أخو بني سلمة : يا معشر يهود ، اتقوا الله وأسلموا ، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ونحن أهل شرك ، وتخبروننا أنه مبعوث ، وتصفونه لنا بصفته ؛ فقال سلام بن مشكم ، أحد بني النضير : ما جاءنا بشيء نعرفه ، وما هو بالذي كنا نذكره لكم ، فأنزل الله في ذلك من قولهم : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ، فلعنة الله على الكافرين )
دعوة الرسول لليهود بالإيمان به: وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهود خيبر ، فيما حدثني مولى لآل زيد بن ثابت ، عن عكرمة أو عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صاحب (3/ 81) موسى وأخيه ، والمصدق لما جاء به موسى : ألا إن الله قد قال لكم يا معشر أهل التوراة ، وإنكم لتجدون ذلك في كتابكم : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، ذلك مثلهم في التوارة ، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ، يعجب الزُرَّاع ليغيظ بهم الكفار ، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) . وإني أنشدكم بالله ، وأنشدكم بما أنزل عليكم ، وأنشدكم بالذي أطعم من كان قبلكم من أسباطكم المن والسلوى ، وأنشدكم بالذي أيبس البحر لآبائكم حتى أنجاهم من فرعون وعمله ، إلا أخبرتموني : هل تجدون فيما أنزل الله عليكم أن تؤمنوا بمحمد ؟ فإن كنتم لا تجدون ذلك في كتابكم فلا كُرْه عليكم . ( قد تبين الرشد من الغي ) فأدعوكم إلى الله وإلى نبيه
الحرب ضد رسول الله شن الكفار العديد من الحروب ضده يأتون من مكة الى المدينة للحرب للقضاء على الدعوة فى المدينة وكانت كلها دفاعية [وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ] {البقرة:190} وكانت مواقع كثيرة: أولها موقعة "بدر" وكان عدد الكفر 3000 مقاتل من أقوى المقاتلين منهم خالد إبن الوليد وعمروا ابن العاص والمسلمين فى بداية عهدهم قله حوالى 313 حيث نصرهم الله ثم تلتها حروب هجومية كثيره عليهم فقد كان عمه أبو سفيان هو الرجل الثرى الذى يمول هذه الحملات وهو يعتبر بأن الرسول ينازعه الملك للقضاء على الرسول ومن آمن به وقد قتل فى هذه الحروب عم الرسول حمزة إبن عبد المطلب فى أحد وفيها هزم المسلمون لأنهم خالفوا أوامر الرسول فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يلتمس حمزة بن عبد المطلب ، فوجده ببطن الوادي قد بقر بطنه عن كبده ، ومثل به ، وجدع أنفه وأذناه وكان أن عبدا يقال له وحشى قال له مولاه إن قتلت حمزة عم محمد فأنت عتقت قال لم يكن لي بغيره حاجة ، وإنما قتلته لأعتق ووصل الأمر بأن "يهود المدينه" خانوا الرسول بعد أن عاهدوه بغزوة الخندق وتآمروا على الرسول بعد أن تعاهدوا معه بتعاونهم مع الكفار وقد نصره وقضى على كل مؤامراتهم وهزم الله كفار مكة وأعانه الله بالنصر عليهم وعاد الرسول مع من أسلم معه الى بلده مكة منتصرا فى النهاية [إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ] {النَّصر:1} وأزال الأصنام وحرر الكعبة والتى إختارها الله قبلة الصلاة بعد أن كان القبلة الأولى هى المسجد الأقصى
يتبعه الجزء الرابع عشر | |
|