الشيماء عضو
المهنه : عدد المساهمات : 22 تاريخ الميلاد : 29/08/1985 تاريخ التسجيل : 16/08/2009 العمر : 38 الموقع : الشيماء العمل/الترفيه : حب الله
| موضوع: قصيدة السبعون الاستغفارية الأربعاء 02 سبتمبر 2009, 6:13 pm | |
|
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِنْ زَلَلِي أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَوْلٍ بِلاََ عَمَلِ أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْلٍ بِلاَ وَجَلِ
أَستغْفِر الله مِنْ وِزْرِي وَمَسْأَلَتِي أستَغْفِر الله مِنْ خَوفِي ومِنْ خَجلي
أَستَغْفِر الله مِنْ حَولِي وَمِِنْ طَوَلي أَستَغْفِر الله مِنْ سُوئِي وَمِنْ عِلَلي
أَستَغْفِر الله مِنْ دُنيَا تجَاذِبُنِي وَمِنْ هَوًى مُفْرِطٍ يَأْتِي بِلاَ مَهلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ نَفْسٍ مُكَابِرَةٍ تَوَّاقَةٍ لِبَرِيقِ الذَّنْبِ فِي عَجَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَحْوَالَ حَائِلةٍ عَنِ الوُصُولِ إِلَى التَّقْوَى إِلَى المْثلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَلْحَاظِ غَفْلَتِنَا وَمَا جَنَيْنَا مِنَ الأَوْزَارِ في الْعَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَادَ طَاعَتَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ بِالْجَهْلِ وَالْخَطَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ هّمِّي وَمِنْ عَجَلِي أَستَغْفِر الله مِنْ ظَنِّي وَمُبْتَهلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عِلْمٍ بِلاَ عَمَلٍ أَستَغْفِر الله مِنْ كِبْرٍ وَمِنْ خُيَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ عِزٍّ وَغَطْرسَةٍ وَمِنْ وجَاهَةِ جاهٍ بَعَّدَتْ أَمَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عُسْرٍ وَمِنْ يُسرٍ وَمِنْ صُدُودِي عَنِ الآيَاتِ فِي الْنُّقُلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ فَقْرِي وَمَيْسَرَتِي لَقَدْ دَعَانِي غُرُورُ النَّقْسِ لِلدَّغَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حُبِّي لِمَسْأَلَتِي أَستَغْفِر الله مِنْ حَظِّي وَمِنْ سُبُلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ زُورِي ومِنْ كَذِبِي أَستَغْفِر الله مِنْ عَهْدِي لِكُلِّ وَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي وَيَزْدَرِي لِفِعَالِي إِنْ رأَى خَلَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ حُسَّادِ مِلَّتِنَا مِمَّنْ غَوَائِلُهُمْ أَدْهَى مِنَ النَّكَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَهْوَاءِ أَنْفُسِنَا أَستَغْفِر الله مِنْ لَهْوِي وَمِنْ شُغُلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَكْثِي لِعَهْدِ تُقًى أَستَغْفِر الله مِنْ خِزْيِي وَمِنْ دَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَمِّي وَمِنْ حَسَدِي أَستَغْفِر الله مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حِيَلِي
أَستَغْفِر الله كَمْ مِنْ غِيبَةٍ بَدَرَتْ رَأَيْتُهَا حِينَهَا نَوْعاً مِنَ الْهَزَلِ
أَستَغْفِر الله إِذْ أَوْغَلْتُ فِي زَلَلِي أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّ يَلِي
أَستَغْفِر الله إِنْ أَسْرفْتُ فِي سَفَرِي وَلَمْ أُراعِ دُرُوبَ الْحَقِّ بِالنُّزلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَرضٍ عَصِيتُ بِهَا إِنْ كَانَ ذَلكَ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
أَستَغْفِر الله مَا سَامَرْتُ فِي ثِقَةٍ أَحْبَابَ وَجْدِي فَلَمْ أَقْسُ وَلَمْ أَمِلِ
أَستَغْفِر الله مَا أكْرَمْتُ ذَا ثِقَةٍ أَوِ اسْتَقَمْتُ عَلَى التَّقْوَى وَلَمْ أَحُلِ
أَستَغْفِر الله مَا نَاصَرْتُ حُجَّةَ مَنْ دَعَا إلَى الله فِي صُبْحٍ هُدَاهُ جَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عَينٍ نَظَرْتُ بِهَا إِلَى سِوَاكُم فَيَا حُزْنِي وَيَا خَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ أُذنٍ سَمِعْتُ بِهَا بَعْضَ الْمَحَارِمِ فِيهَا الْهَزْلُ مُتَّكَلَي
أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْفٍ شَمَمْتُ بِهِ شَذَى سِوَاكَ كَاَنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ كَفٍّ لَمَسْتُ بِهِ فِي غَفْلَةٍ غَيُّهَا مُسْتَوْجِب الْعِيَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خَطْوٍ مَشَيْتُ بِها إِلَى الْمَحَارِمِ حَتَّى صَوّرَتْ أَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ فَمٍ نَطَقْتُ بِهِ بِغَيرِ ذِكْرِكَ فِي الأَبْكَارِ وَالأُصَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ جَوْفٍ قَد امْتَلأتْ مِنَ الْغِذَاءِ بِزَادِ عَلَّ فِي النَّهَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حِسٍّ بِهِ غُرِسَتْ سُوُ الخَطَايَا وأَضحى مَنْزِلَ الْعِلَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّا جَالَ فِي خَلَدِي مِنْ خَاطِرِ الْقَلْبِ أَوْ مِنْ وَهْنَةِ الكَسَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَابَ مَشْرَبَنَا مِنْ أَدْمُعٍ ذَرَفَتْ مِنْ أَقْبَحِ المُقَل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ سِيرَتَنَا وَهْوَ الْجَهُولُ لَدَى الإِفْرَادِ وَالْجُمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ لِفِتْنَتِهِ عَلَى ضَلاَلٍ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الْعَسَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حِبٍّ يُخَذِّلُنِي وَيَشْتَهِي رُؤْيَتِي فِي الشَّرِّ وَالْوَحَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي عَلَى فُتَاتٍ مِنَ الدُّنْيَا تَقَرَّبَ لِي
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ صُحْبَتَنَا وَاعْتَاضَ عَنْ مُوجِبَاِ الشُّكْرِ بِالمَلَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ يُخَاتِلُنِي مَا أَقْبَحَ الْوُدَّ إِذُ يُبنَى عَلَى خَتَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُدَاعِبُنِي وَيَرْتَجِي مَوْئِلاً عِنْدِي وَمقتَبلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ خَبٍّ يُصَاحِبُنِي يُبْدِي الْبَشَاشَةَ غِمْرٍ بِالنِّفَاقِ طُلِي
أَستَغْفِر الله حَتَّى مِنْ تِلاَوَتِنَا فَالْقَلْبُ أَقْسَى مِنَ الْجُلْمُودِ وَالْجَبَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَهرٍ بُلِيتُ بِهِ فِيهِ التَّقِيُّ غَرِيبُ الأَهْلِ وَالنُّزُلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ طَاغٍ بِنِقْمَتِهِ قَدْ صَارَ يَضْرِبُ فِي جفْرٍ وَفِي رَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ يُلاحِقُنِي يَكَادُ يَفْتِكُ بِي إِنْ رَامَ لَمْ يَئلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ جِمِّ الْكَبَائِرِ إِذْ حَلَّتْ بِعَبْدٍ يَرُومُ الصِّدْقَ فِي الْعَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ وَمِنْ لَمَمٍ وَمُوبِقَاتِ ذُنُوبٍ أَحْكَمَتْ غِيَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ آرَاءَ خَاسِرَةِ وَمِنْ شَقَاشقِ قَوْلٍ أَكْثَرَتْ خَطَلِي
أَستَغْفِر الله إِنْ حَقَّرْتُ ذَا شَرَفٍ أَوْ سُمْتُ عَبْداً بِسُوءِ الطَّبْعِ وَالخَبَلِ
أَستَغْفِر الله إِنْ دَبَّرْتُ مَثْلَبَةً لِعَبْدِ صِدْقٍ بُلي بِالزُّورِ وَالثَّملِ
أَستَغْفِر الله مَا نُسِّيتُ مَكْرُمَةً لِكَفِّ بَرًّ عَطَاهُ فَاضَ بِالنِّحَلِ
أَستَغْفِر الله مَا غَرَّرْتُ فِي عَمَلٍ فِيهِ الشَّقَا كَامِنٌ فِي النَّفْسِ وَالْفَشَلِ
أَستَغْفِر الله فِي الإِخْبَاتِ أَجْمَعِهِ يَارَبِّ فَاقْبَلْ دُعَاءَ السَّائِلِ الْوَجِلِ
رَبَّاهُ إِنَّ رَجَائِي فِيكَ مُتَّصِلٌ فَبِالرَّجَا فَاقْبَلَنْ مَنْ تَابَ فِي عَجَلِ
وَلَنْ يَخِيبَ رَجَا مَنْ جَاءَ مُعْتَذِراً تَأْبَى الْمَكَارِمُ إِلاَّ عِزَّ مُتَّصِلِ
لاَتقْصرُنَّ لَهُ حَبْلَ الرَّجَا أَبَداً يَا غَافِراً عَثَرَاتِ الْخَلْقِ فِي الزَّلَلِ
قَرعْتُ بَابَ الرَّجَا فِي الله مُعْتَقِداً إِدْمَانَ قَرْعِي يُنَادِي بِالْعَطَا الْجَزلِ
قَرَعْتُ بَابَكَ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُوحٌ لِكُلِّ وَلِي
إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لي أَمَلٌ بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبَّاهُ تَغْفِرُ لِي
إِن آيَسَتْنِي ذُنُوبِي مِنْكَ مَغْفِرَةً فَمَنْ بِعَبْدٍ ضَعِيفٍ بِالذُّنُوبِ بُلِي
وَإِنَّ عَفْوَكَ يَا رَبَّاهُ أَنْظُرُهُ أَجَلَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاعْفُ يَا أَمَلِي
وَمَا رَجَوتُكَ جَنَّاتٍ وَمَنْزِلَةً سِوَى رِضَاكَ فَقَدْ طَابَتْ بِهِ نُزُلِي
يَارَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ إِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِي
لِسَانُ حَضْرتِكَ الْعَلْيَاءِ أَسْمِعُهُ يَقُولُ عَبْدِي لَكَ الْبُشْرَى فَقُمْ وَسَلِ
حَمَدْتُ رَبِّي عَلَى مَنٍّ عَلى كَرَمٍ فَفَضْلُهُ وَسِعَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَزَلِ
أُهْدِي الصَّلاَةَ مَعَ التَّسْلِيمِ فِي ثِقَةٍ لِخَيرِ مُسْتَغْفر فِينَا إلَى الأَزَلِ
هُوَ الْمَلاَذُ لَنَا إِنْ خَابَ مَوْرِدُنَا هُوَ الرَّجَاءُ لَنَا فِي الْعَلِّ وَالنَّهَلِ
ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى الزَّهْراءِ مَا غُفِرَتْ ذُنُوبُ عَبْدٍ بِطه سَيِّدِ الرُّسُلِ
| |
|
رحيق الجنه عضو
المهنه : عدد المساهمات : 53 تاريخ الميلاد : 19/07/1991 تاريخ التسجيل : 29/10/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: قصيدة السبعون الاستغفارية الخميس 19 نوفمبر 2009, 4:15 am | |
| | |
|